للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[وقر]

قوله (١): «السَّلَمُ في الحطب أَوْقارا أوْ أحمالًا (٢)»

: إنما جمَع بينهما لأن الحِمْل عامّ، و (الوِقْرُ) أكثر ما يُستعمل في حِمْل البغل أو الحمار، كالوَسْق في حِمل البعير.

[وقص]

(الوَقْصُ): دَقُّ العُنق وكسرُها. ومنه

الحديث: «فوَقَصتْ به ناقتُه في أَخاقِيق جِرْذان»

الأُخْقوق:

الشَّقُّ في الأرض، والجُرَذ: نوع من الفأر.

و (الوَقَص) بالتحريك: قِصَر العنق، يقال: «رجل أَوْقَص». ومنه

حديث جابرٍ في الصلاة في بُرْدة: «فتواقَصْتُ عليها لئلًا تسقُط»

أي تشبَّهْتُ بالأَوْقص، وأراد أنه أمسك عليها بعنُقه كي لا تسقط. و (الوَقَص) أيضا: ما بين الفريضتين كالشَّنَق (٣). وقيل: (الأَوْقاص) في البقر (٤) والأَشْناق في الإبل.

وعن أبي عمرو: (الوقَص): ما وجَبتْ فيه الغنم من الإبل في الصدقة. وأُنِكر عليه.

و (الواقُوصة): موضع بالشام. والسين تصحيف.

(الواقِصة): في (قر). [قرص].

[وقع]

(وقَع) الشيءُ على الأرض (وقوعا).

و (وَقَع) بالعدوّ، (وأوقَع بهم) في الحرب. وهي (الوَقْعة) و (الوقيعة). و (وَقَع في الناس)، من الوقيعة: إذا عابهم


(١) الجملة الدعائية من ط وليست في الأصلين.
(٢) ع: وأحمالًا.
(٣) في مجمع البحرين: «الشنق، بفتحتين، ما لا تتعلق به زكاة، كالزائد من الإبل على الخمس إلى التسع، وجمعه أشناق. ويخص بعضهم الشنق بالإبل والوقص بالبقر».
(٤) في في هامش الأصل: قال النبي : لا تأخذوا من أوقاص البقر شيئا، وفسَّروا الأوقاص بما بين الأربعين إلى ستين».

<<  <  ج: ص:  >  >>