للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قرَّبه. و (ازْدَلف) إليه: اقترب، ومنه: (المُزْدَلِفةُ)، الموضعُ الذي ازدلَف فيه آدمُ إلى حواءَ، ولذا سمي جَمْعاً.

[زلق]

(أَزْلَقتِ) الأنثى: ألقَتْ ولدَها قبل تَمامه.

[زلل]

«مَن (أُزِلَّتْ) إليه نِعمةٌ فلْيشكُرْها» أي أُسدِيَت وأُهدِيَتْ. ومنه (الزَلّة).

[زلم]

(الأزلام) جمع (زَلَمٍ) وهو القِدْح، وضمُّ الزاي (١) لغةٌ. وكانت العربُ في الجاهلية يكتبون عليها الأمْرَ والنَهْيَ ويضعونها في وعاءٍ فإذا أراد أحدُهم سفَراً أو حاجةً أدخَل يدَه في ذلك الوعاء فإن خرَج الآمِرُ مضى، وإن خَرج الناهي كَفَّ.

[[الزاي مع الميم]]

[زمرذ]

(الزُمُرّذ) بالضم وبالذال المعجمة، معروف.

[زمع]

(أَزْمَع) المسِيرَ: عزم عليه. ورجل (زَمِيع) ماضي العزيمة، وهو: (أَزْمَعُ) منه. وبه سمي والد (الحارث بن الأَزْمَع) الوادِعِيّ (٢)، يَروي عن عمر .

و (الزَمَعةُ) بفتحتين، وهي زوائد خلْفَ الأرساغ، وبها سمي والد (سَوْدة بنت زَمعة)، وأخوها عبدُ (٣) بن زَمعة.


(١) ق: الزاء.
(٢) الدال محركة بالفتح في الأصل، وبالكسر في ق وهو الصواب، انظر القاموس «ودع» وجمهرة أنساب العرب «٣٩٥، ٤٧٥».
(٣) ق: «وأخيها» بدل «وأخوها». ط: «وأخيها عبد اللّه». وفي هامش ق: «قال صفي الدين: المحفوظ والمسموع من الثقات زمعة بالسكون في اسم والدسودة».

<<  <  ج: ص:  >  >>