للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن (الإمساك): التَحْجيلُ، لأنه من (المَسَك) جمع (مَسَكة) وهي السوار، كما أن التَّحجيل من الحِجْل (١) وهو الخَلْخال، إلا أنهما استُعيرا للقيد، ولذا استُعمل الإطلاق في مقابَلتهما،

وفي الحديث:

«وفي يدها مَسَكتان غليظتان من ذهب»

[مسي]

(المساءُ): ما بعد الظهر إلى المغرب، عن الأزهري (٢). وعلى ذا قول محمد : «المساءُ مَساءان، إذا زالت الشمس وإذا غربتْ».

[[الميم مع الشين]]

[مشت]

(مُشْت) بالفارسية: جُمْع الكفّ. ومنه اصطلاح أهل مَرْوَ في قسمة الماء: «كلُّ مُشْتٍ ستُّ بَسْتات».

[مشش]

(المُشَاش): رؤوس العظام التي تُمشّ أي تُمَصُّ. وفي قوله: «فإن بلغ الكسْرُ المُشَاشَ لا يُجْزيه» يُراد به عَظْم داخل القَرْن. و (المَشَش): شيء في الدابّة (٣) يَشخَص في وظيفها حتى يكون له حجم وليس له صلابةُ العظم الصحيح، وقد (مَشِشَتْ) (٤)، باظهار التضعيف. وفي أجناس الناطِفي: «المَشَش عيبٌ وهو نَفْخٌ متى وضعْتَ الإصبَع عليه دَمِيَ، وإذا رفعتَها عاد».

[مشق]

ثوب (مُمشَّق): مصبوغ (بالمِشْق) أي بالمَغْرَة وهي طين أحمر. و (المُشَاقة): ما يبقى من الكَتّان بعد المَشْق،


(١) في هامش الأصل: «الحجل: القيد والخلخال، وفتح الحاء لغة فيهما».
(٢) التهذيب ١٣/ ١٢٢ وفيه عن الليث: «المساء: بعد الظهر إلى صلاة المغرب.
وقال بعضهم: إلى نصف الليل».
(٣) ع، ط: والمشش في الدابة شيء …
(٤) أي الدابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>