للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأريد (بالمحصَنات) ذواتُ الأزواج في قوله تعالى: «وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ» (١). والحرائرُ في قوله: «وَمَنْ (٢) لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ». والعَفائفُ في قوله:

«وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ، وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ (٣)»، يعني الكِتابيّات.

و (شرائط الإحصان) في باب الرَجْم عند أبي حنيفة ستّ:

الإسلام، والحرّية، والعقل، والبلوغ، والتزوّج بنكاح صحيح، والدخول. وفي باب القذف: الأربَعُ الأُوَل والعفّة.

و (الحِصان) بالكسر: الذكَر من الخيل، إمّا لأن ظهره كالحِصْن لراكبه، ومنه:

أنّ الحُصونَ الخيلُ لا مَدَرُ القُرى (٤)

وإمّا لأن ماءه مُحْصَن مُحْرزٌ يُضَنّ به فلا يُنزَى إلّا على حِجْر كريمةٍ (٥)، والجمع (حُصُنٌ) بضمَّتين.

[حصي]

في الحديث «من أحصاها دخل الجنة»

أي من ضَبطها علماً وإيماناً.

«بيعُ الحصاة (٦)» في (نب). [نبذ].


(١) النساء ٢٥.
(٢) في الأصل وحده: «فمن» والصواب ما أثبت، والآية من سورة النساء «٢٥».
(٣) المائدة «٥».
(٤) هذا عجز بيت للأسعر الجعفي، من شعراء الجاهلية؛ وصدره:
«ولقد علمت على توقي الردى»
وله خبر انظره في الأساس «حصن».
(٥) ع: «كريم». والحجر: الأنثى من الخيل.
(٦) ع: الحصا،

<<  <  ج: ص:  >  >>