للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«إلى أن تتعالى من نِفَاسها». و (عَلِي) في الشرف علاءً من باب لِبس، وبمضارعه كُني أبو يَعْلى بن منصور من تلامذة أبي يوسف، واسمه المُعلَّى، بلفظ السابع من سهام المَيْسر.

و (العالية) ما فوق نجدٍ إلى تِهامة، وأما ما رُوي

في حديث أبي بكر «أنه نحَل عائشة كذا وَسْقا بالعالية»

فالصواب بالغابة على لفظ غابة الأسد، و (العَوالي) موضعٌ على نصف فرسخٍ من المدينة.

و (العَلاة) السِنْدان وبتصغيرها سُمّيت. أم إسماعيل بن عُلَيّة في تكبيرة الافتتاح.

و (العِلاوَة) ما عُلِّق على البعير بعد حِمْله (١) من مثل الإداوة والسُفْرة، وقوله: فضرب (عِلاوَة رأَسه) مجاز.

[[العين مع الميم]]

[عمد]

(العَمود) ما يُتَّخذ من الحديد فيُضرب به، وجمعه (أعمِدَة) ومنه قوله: «الصورة على الأعمدة والمسارج» (٢) والغين المعجمة تصحيف، و (العمود) أيضا عمود الخيمة

وفي حديث عمر : «أيُّما جالبٍ جَلب على عمود بطْنِه فإنه يبيع أنَّى شاءَ ومتى شاء»

يعني الظَّهْر لأنه قِوام البطن ومِسَاكُه، وعن الليث: هو عِرْقٌ يمتد من الرَّهابة (٣) إلى السُّرّة، قال أبو


(١) كتب تحتها في الأصل: أي تعليقه.
(٢) ع، ط: الصور على المسارج والأعمدة.
(٣) ع: «في الرهابة»، وفي هامش الأصل: «والرهابة بالفتح عظم في الصدر مشرف البطن كأنه لسان الكلب».

<<  <  ج: ص:  >  >>