للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: «القَيْلولة المستحبَّة ما بين المِنْجلين» أي بين دَاسِ الشعير وداس الحنطة، هكذا في الواقعات.

[نجم]

(النجم): هو الطالع، ثم سُمي به الوقتُ، ومنه قول الشافعي: «أقلُّ التأجيل نجمان» أي شهران، ثم سُمّي به (١) ما يؤدى فيه من الوظيفة.

ومنه

حديث عمر: «أنه حطَّ من (٢) مُكاتَبٍ له أوّل نجمٍ حلَّ عليه»

أي أوّل وظيفةٍ من وظائف بدل الكتابة (٣) ثم اشتقوا منه فقالوا: (نجَّم) الديةَ: أدَّاها نجوما، ومنه قوله: «التنجيم ليس بشرط». ودَيْنٌ (مُنَجَّم): جُعل نجوما، وأصل هذا من نُجوم الأنواء لأنهم كانوا لا يعرفون الحساب وإنما يحفظون أوقات السنة بالأنواء. و (النَجْم): خلاف الشجر.

[نجو]

(النَجْو): ما يَخرج من البطن، وبتصغيره سُمّي والدُ عبدِ اللّه بن نُجيٍّ قسَّامِ عليّ . يُقال:

(نجا) و (أَنجى) إذا أحْدث، وأصله من (النَّجوة) لأنه يَستتِر بها وقتَ قضاءِ الحاجة، ثم قالوا: (استنجى) إذا مسح موضع النَّجو أو غسله، وقيل: هو من (نَجَا) الجلدَ إذا قشره.

وباسم الفاعلة منه سُمّيت ناجِيَةُ قبيلةٌ من العرب نُسب إليها أبو المتوكل الناجِيّ في حديث التعوُّذ، من شرح المختصر، وكذا أبو الصدّيق الناجِيّ في حديث التشهّد.

[[النون مع الحاء]]

[نحب]

(نحَب): بكى (نحيبا)، من باب ضرَب، وعن


(١) به: زيادة من ع، ط.
(٢) تحتها في الأصل: «عن»، وهي كذلك في ع، ط.
(٣) ط، وهامش الأصل: المكاتبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>