للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فبِاسْتِ أبي مالكِ والنَّبيتِ (١) … وعَوفٍ وبِاسْتِ بني خَزرجِ

أطعْتُم أَتاويَّ من غيرِكم … فَلا مِنْ مُرادٍ ولا مَذْحِج

وتَرجُونه بسد قتل الرُءوسِ … كما يُرتَجى مَرَقُ المُنْضِج

ألا إنما نَبتغي غِرَّةً (٢) … فنَقطع عن أمَل المُرتجي

وهمزُتها للوصل وإثباتها في الخط هو الصواب. ولمّا وقع في النُسخ «فَبِسْتِ» بإسقاط الهمزة على لفظ الواصِل (٣) صُحِّفتْ إلى «فَبُسَّتْ» و «فَبِئْسَتْ» (٤) ثم فُسَّرت بتفسيرات (٥) عجيبة.

و «النَبيت» اسم قبيلة، والثاء المثلّثة خطأٌ. «والآتيُّ» (٦) و «الأتاوِيّ»: الغَريبُ، وإنما لم ينوِّنه ضرورةً، وعنَتِ الملعونةُ به رسول اللّه ، وبالنَبِيت ومَذحِج قبائلَ الأنصار.

ويُروى: «تُرَجُّونه» بالتشديد، تقول: تَرْجُون منه خيراً بعد ما قتَل رؤَساءكم؟

[[السين مع الجيم]]

[سجسج]

(يومٌ سَجْسَجٌ) إذا لم يكن فيه حَرٌّ مُؤْذٍ ولا قُرٌّ، وكذا الليلُ.

[سجد]

(السُجود) وضْع الجبهة بالأرض. وعن أبي عمروٍ: (أَسْجَد) الرجلُ، إذا طأْطأَ رأْسَه وانحنى. و (سَجد) وضَع جبهتَه بالأرض. ومنه (سجد البعيرُ) إذا خفض رأسه ليُركَب.

و (سجدت النخلةُ) مالَت من كثرة حَمْلها.


(١) حي في اليمن.
(٢) أي غفلة. وللبيت رواية أخرى.
(٣) كذا في النسخ. وفي هامش الأصل «الوصل» وكتب تحتها: «أصح».
(٤) ع: فبيست.
(٥) ع: تفسيرات.
(٦) بالمد كما في الأصل وفي ع «الأتي».

<<  <  ج: ص:  >  >>