بما هي عليه من إعجام أو إهمال، في عنوانات الأبواب والفصول.
وقد جهدنا في أن نقدم النص للقراء صحيحاً مشكولًا، ورجعنا من أجل ذلك إلى أهم المعجمات والكتب اللغوية، ولا سيما التي نقل منها المطرزي، وسرنا في عملنا هذا وفق الأمور التالية:
١ - وضعنا بين مربعين [] ما زدناه من (ع) أو (ط) أو من كليهما، أو من المصدر الذي نقل عنه المطرزي، وأوضحنا ذلك في الغالب.
٢ - عرّفنا ببعض الأعلام أو الكتب التي ورد ذكرها في الكتاب، ولا سيما تلك التي لم تؤت حظاً كافياً من الشهرة.
٣ - خرّجنا ما ورد من الآيات القرآنية وأتممناها في حواشي الكتاب حين تدعو الحاجة إلى ذلك، كما خرّجنا الشواهد الشعرية والأمثال العربية وما إليها، ما خلا بعضاً منها لم نعثر عليه في مظانّه، وهو قليل، ولم نعرّج على النصوص الفقهية والأحاديث النبوية التي استشهد بها المؤلف إلا نادراً، لئلا يزداد حجم الكتاب، فيخرج عن كونه معجماً لغوياً.
٤ - لم نعوّل كثيراً على ذكر الاختلاف بين النسخ في التقديم والتأخير بين المتعاطفين، والجملة الدعائية بعد أسماء الصحابة والأنبياء، لوفرة ذلك، ولخلوّه من الفائدة العلمية التي ألف لها الكتاب.
٥ - استخدمنا مصطلح «الأصل» في الإشارة إلى النسخة الأم «الأولى» واستعملنا لفظة «الأصلين» في الإشارة إلى كلتا المصورتين إذا اتفقتا في أحد المواضع، وقصدنا بكلمة «النسخ» الإشارة إلى النسخ الأربع التي اعتمدنا عليها.
٦ - جرت عادة المؤلف في أول كل باب أن يسمي حرفه مع الحرف التالي - أي الفاء والعين - في المرة الأولى فقط، ثم يستغني عن