للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (المعروفُ): خلاف المُنْكر، وقوله في الوقف: «أن يأكل بالمعروف» أي بقدْر الحاجة من غير سرَف.

و (العرَّاف): الحازي (١) والمنجِمّ الذي يدّعي علمَ الغيْب، وهو المراد

في الحديث: «من أتى عَرَّافا»

و (العِرافة) بالكسر:

الرِياسَة، و (العَريف): السيّد لأنه عارِفٌ بأحوال مَنْ يَسودهم ويسوسهم.

و (عرفاتٌ): علم للموقف وهي مُنوَّنة لا غير، ويُقال لها عَرفةُ أيضا. و (يومُ عَرَفة) التاسع من ذي الحجَّة،

وفي حديث ابن أُنَيْس: «بعثَه بعرَفة»

والقافُ تصحيف.

و (عرّفوا تعريفا): وقفوا بعرفات. وأما (التعريفُ) المُحْدَث فهو التشبُّه بأهل عرفة في غيرها من المواضع، وهو أن يَخرُجوا إلى الصحراء فيدعُوا ويتضرَّعوا، وأوّلُ مَنْ فعل ذلك بالبصْرة ابن عباس . وقوله: «ليس عليه أن يُعرِّف بالهَدْي» أي أن يَأتيَ به إلى عرفاتٍ.

و (عُرْف) الفرس: شَعر عُنقه. و (المَعرَفَة) بفتح الميم والراء مثله، ومنها: «الأخْذ من مَعْرفة الدابّة ليس برضىً» يعني قَطْعَ شيءٍ من عُرفه. و (المَعْرَفة) في غير هذا: مَنْبِت العُرْف. وفرسٌ (أعرَف) وافر العُرْف، والمؤنث عرفاءُ.

(العارِف) في كتاب الدعوى: في (نت). [نتج].


(١) في هامش الأصل: «الحزي: التقدير، والحازي: الذي ينظر في الأعضاء وفي خيلان الوجه يتكهن».

<<  <  ج: ص:  >  >>