للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في باب الدِّين. اللهم إني لم أتعقَّبْ عثراتِ العلماء ليُقال (١)، ولكن لأستقيل في تداركها عثَراتي فتُقال، وقد علمتَ ما عانيتُ في التقويم والتثقيف، لِما وقع في الكُتب من التحريف والتصحيف، فأقِلْني عثْرتي، واستُر عَوْرتي، وآمنْ رَوْعتي، برحمتك يا رحيم، وبفضلك يا كريم.

«والحمد للّه حقَّ حمدِه وكفى، والصلاة على محمدٍ رسوله المصطفى.

تم الكتاب بتاريخ سَلْخ شهر رمضان سنة ثمان وتسعين وخمسمائة» (٢).


(١) كتبت في الأصل بالياء والتاء معا: «ليقال»، «لتقال».
(٢) هذا ما جاء في خاتمة نسخة الأصل. أما نسخة «ع» فقد كتب في آخرها ما يلي: «تم تعليق الكتاب والحمد للّه رب العالمين، وصلواته على سيدنا محمدٍ خاتم النبيين، وآله الطاهرين، وأصحابه وأزواجه أجمعين، وسلامه.
بلغ العراض بأصله، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» *.

<<  <  ج: ص:  >  >>