(٢) في روض القرطاس والجذوة وغيرهما أن المترجم لما "دعي للإمامة استرجع ثلاث مرات، فقيل له في ذلك، فقال: إنه أخبرني الشيخ الحافظ المحدث أبو ذر الخشني وأنا أروي عنه الأحكام في الحديث النبوي يوم توفي الفقيه عبد الله بن موسى المعلم وولي القضاعي عوضه فنظر إلى مليًّا ثم قال لي: يَا محمد! إنك تلي الإمامة بالصلاة بالناس في جامع القروين، وذلك في آخر عمرك، فلما دُعيت للإمامة ذكرت مقالة الشيخ وعلمت أن أجلي قد قرب فاسترجعت". (٣) في بيوتات فاس وجذوة المقتبس: "ودفن بروضة سلفه بالقرب من باب الفتوح". (٤) في بيوتات فاس: "وخرج الناس في جنازته، ولم يبق صغير ولا كبير إلا وأسف. ذكر ذلك الحافظ ابن عبد الملك في الذيل والتكملة". (٥) كذا في الأصل، وهي صحيحة، ويقال أيضًا: وأطالوا.