يبدي لنا شعرًا قد احكم رصفه ... بعروض اخترعت [كسجع الساجع] لم يروها الأدباء عن شعرائهم ... فاعجب لأشعار بنظم [شائع] لا بالعروض ولا اللغات تسربلت ... لكن معانيها كسم ناقع تبدي لنا غرر البيان مشوبة ... بمواعظ فاضت بهن مدامع وإذا يهاجى ماجنًا كوميّنا ... يجري الدموع بكل دمع هامع طيبًا وضحكًا لا يقاس بطيب ... ....................... وهذا الشعر الموصوف يمكن أن يكون الزجل أو عروض البلد أو الشعر البدوي مما تحدث عنه ابن خلدون في المقدمة. وثمة في الأعلام القريبة أبو فارس ابن المعز الكفيف كان مقربًا عند الواثق أبي دبوس آخر الموحدين، وذلك لفصاحته (البيان المغرب: ٤٦٩). (٢) نسبة إلى مترارة ولعله هو الذي سمي في الشعر السابق الحاج الكومي، ومترارة موطن كومية. (٣) لم نقف له على ترجمة.