للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي عَصْرون، وغَلِطَ ابنُ الأبّار في كُنْيتِه فكَنَاه أبا محمد (١)، وأبوا محمد: عبدُ الرزّاق ابن نصر بن مُسَلَّم النّجّارُ (٢)، والقاسم بن أبي القاسم عليِّ بن الحَسَن بن هبةِ الله ابن عبد الله بن الحُسَين يُعرَفُ بابن عساكرَ، وأبو [القاسم] (٣) الحُسَين بن هبةِ الله بن محفوظِ بن صَصرى الرَّبَعيُّ التَّغلَبي، وأبو القاسم عبدُ الرحمن بن الحُسَين بن الخَضِر بن عَبْدانَ، وأبو [...] (٤) عبد الرحمن بن إسماعيلَ بن أبي سعد الصُّولي (٥)، وأبو الوليد إسماعيلُ بن عليِّ بن إبراهيم، وأجازوا له، وسَمِعَ على بعضِهم، وأبو عبد الله المُراديُّ الإشبيليُّ نزيلُ دمشق، وبِحَرّانَ العارفُ المتكلِّمُ الصُّوفيُّ أبو البرَكات حيا (٦) بن عبد العزيز وابنُه الحاذي حَذْوَ أبيه أبو عليٍّ عُمر.

وحَمَّلَه أبو جعفر ابنُ الزُّبَير الرّوايةَ عن أبي الطاهرِ السِّلَفي زاعمًا أنه لقِيَه، وذلك وَهْمٌ بيِّن لتقَدُّم تاريخ وفاة أبي الطاهر على تاريخ رحلة أبي جعفرٍ


(١) التكملة (٢٤٠).
(٢) توفي سنة ٥٨١، وترجمته في تاريخ الإسلام ١٢/ ٧٣٣.
(٣) بياض في الأصل، كأن المؤلف لم يعرف كنيته حال تحرير الكتاب، وما أثبتناه من مصادر ترجمته ومنها تكملة المنذري (٣/الترجمة ٢٢٣١)، وتاريخ الإسلام ١٣/ ٨١٠، والموارد المذكورة في تكملة المنذري.
(٤) بياض في الأصل.
(٥) هكذا في الأصل، وفي ترجمة ابن جبير عند المؤلف: "الصوفي" وهو الصواب إن شاء الله. على أننا لا نعرف من أولاد الشيخ إسماعيل بن أحمد بن محمد بن أبي سعد الصوفي المعروف بشيخ الشيوخ من يسمى "عبد الرحمن"، ولعل المقصود "عبد الرحيم" لما وهو صدر الدين أبو القاسم المتوفى في رجب سنة ٥٨٠ هـ، وهو الموافق لوجود ابن جبير، وتنظر ترجمته في تاريخ الإسلام ١٢/ ٦٤٠.
(٦) هكذا في الأصل، وفي ترجمة ابن جبير: "حيان"، وكله خطأ فيما نرى، فالصوفي المتكلّم العارف بحران يومئذٍ هو "حياة بن قيس الحراني" المتوفى سنة ٥٨١ هـ (تاريخ الإسلام ١٢/ ٧٢٥ - ٧٢٦، وتكملة المنذري، الورقة ٥ من القسم غير المنشور) وابنه عمر توفي سنة ٦٠٥ هـ، وهو مترجم في تكملة المنذري (٢/الترجمة ١٠٥١) وتاريخ الإسلام ١٣/ ١١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>