للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله بن عبد الرزّاق بن عبد الكريم بن هَوازِنَ القُشَيْريُّ وابن محمد بن عليّ الطُّوسيُّ الأصل أبو الحَسَن النَّيْسابُورِيّون.

ثم رحَلَ إلى المشرِق بنيّة الحَجّ أول عامَ اثنَيْ عشَرَ وست مئة فأدَّى فريضتَه عام ثلاثةَ عشَرَ، ولُقِّب هنالك بمُحبِّ الدين، وأقامَ في رحلتِه نحوَ ثلاثةِ أعوام، ولقِيَ في وِجهتِه من أعلام العلماءِ الأكابرِ جُملةً كبيرة، فمنهم:

ببِجَايةَ: أبو الحَسَن عليُّ بن أبي نَصْر بن عبد الله وأجاز له، وأبو محمد بنُ يبكي (١).

وبتونُس أبو محمد عبدُ الله بن [محمد بن عبد الملك] (٢) المَرْجَانيّ ولم يَذكُرْ أنّهما أجازا له.

وبالإسكندَريّة: أبو الأصبَغ عيسى بنُ عبد العزيز بن سُليمان، وأبو الحُسين محمد بن أحمدَ بن جُبَيْر الأندَلُسيَّينِ، وأبو الفَضْل جعفرُ بن أبي الحَسَن بن أبي البَرَكات بن جعفرِ بن يحيى الهَمْدانيُّ، بسكونِ الميم والدّال الغُفْل، وحضَرَ مجلسَ إسماعِه، وأبو محمدٍ عبدُ الكريم بن أبي بكرٍ عَتِيق بن عبد الملِك الرَّبَعيُّ وأجازوا له، وأجازَ له منها: أبو محمد عبدُ الله بن عبد الجَبّار بن عبد الله العُثْماني، قال: ولم يتَهيَّأْ لي أيامَ كوْني بها لِقاؤه لِمانع من ذلك فاستُجيزَ لي وكتَبَ خطَّه.

وبمِصرَ: أبو محمدٍ عبدُ العزيز بن علي بن سَحْنون الغُمَاريُّ، بالغَيْن المعجَمة مضمومة وميم وألفٍ وراءٍ منسوبًا، الخالديُّ، وأبو المَيْمون، وكَنَاه بعضُهم أبا المجد، عبدُ الوهّاب بن عَتِيق بن هِبة الله بن المَيْمون بن عيسى بن هِبة الله بن محمد بن يحيى بن عيسى بن عبد الرّحمن بن عيسى الوَرْدانيُّ القُرَشيُّ.

وبمكّة شرَّفها اللهُ: نازلاها أبو عليّ الحَسَن بن محمد بن الحَسَن الصَّغَانيُّ


(١) هكذا في النسختين وبعدها فراغ، ولم نقف عليه.
(٢) ما بين الحاصرتين فراغ في النسختين، وأثبتناه من ترجمته، وتنظر مقدمة الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب لرحلة التجاني، وشجرة النور (٢٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>