للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لعمري لقد كلّفت وجداً بأحمد ... وإِخوته دأب المحبّ المواصل

إلى أن قال:

فلا زال في الدّنيا جمالاً لأهلها ... وزيناً لمن والاه ربّ المثاكل

فمن مثله في الناس أيّ مؤمل ... إِذا قاسه الحكام عند التفاضل

حليم رشيد عادل غير طائش ... يوالي إِلهاً ليس عنه بغافل

لقد علموا أن ابننا لا مكذّب ... لدينا ولا يُعني بقول الأباطل

إلى أن قال:

فأصبح فينا أحمد في أرومة ... تقصّر عنه سَوْرة المتطاول

حديث بنفسي دونه وحميته ... ودافعت عنه بالذّرى والكلاكل

فأيّده ربّ العباد بنصره ... وأظهر ديناً حقّه غير باطل

<<  <  ج: ص:  >  >>