للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا عن ضعف ولكن عن ترفّع!

ولا عن عجز إنما عن استعلاء!

وعن صيانة للوقت والجهد أن ينفقا فيما لا يليق بالمسلم المشغول بما هو أهم وأكرم وأرفع!

والسلام تحيّة المسلمين عند لقائهم وتزاورهم كما هو معلوم، ومن شأن هذه التحيّة أن تؤلّف القلوب، وتوثق الصلات، وتربط بين المسلمين برباط المحبّة والمودّة، ومن ثم فهي شعار دائم، ومفتاح للخير!

وفي كل صلاة تشهّد، وفي كل تشهّد يطالعنا ما رواه الشيخان وغيرهما عن عبد الله قال: كنّا إِذا صلّينا خلف النبي -صلى الله عليه وسلم- قلنا: السلام على جبريل وميكائيل، السلام على فلان وفلان، فالتفت إِلينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "إِن الله هو السلام، فإذا صلّى أحدكم فليقل: التحيّات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين -فإِنكم إِذا قلتموها أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض- أشهد أن لا إِله إِلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله"! (١)


(١) البخاري: ١٠ - الأذان (٨٣١)، وانظر (٨٣٥، ١٢٠٢، ٦٢٣٠، ٦٢٦٥، ٦٣٢٨، ٧٣٨١)، والأدب المفرد (٩٩٠)، ومسلم (٤٠٢)، وأحمد: ١: ٣٤٩، ٣٨٢، ٣٩٤، ٤١٣، ٤١٤، ٤١٨، ٤٢٣، ٤٢٧، ٤٤٠، ٤٦٤، والدارميّ: ١: ٣٠٨، والطيالسي (٢٤٩)، وابن أبي شيبة: ١: ٢٩١، ٢٩٢، وأبو داود (٩٦٨، ٩٦٩)، والنسائيّ: ٢: ٢٣٩، ٢٤٠، ٣: ٤٠، ٥١، ٥٠، والكبرى (٦٦٤، ٦٦٨، ١١٠٩، ١١١، ١١٣٠، وابن ماجه (٨٩٩)، وابن خزيمة (٧٠٣، ٧٠٤)، وأبو عوانة: ٢: ٢٢٩، ٢٣٠، والطحاوي: ١: ٢٦٢، ٢٦٣، والطبراني: (٩٨٨٦، ٩٩٠٢، ٩٩٠٣)، والبيهقي: ٢: ١٠٣، ١٣٨، والبغويّ: (٦٤٤، ٦٤٥، ٦٧٨)، وابن حبّان (١٩٤٨، ١٩٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>