والسلام مصدر بمعنى المسالمة (١)، وُصف الله تعالى به على طريقة الوصف بالمصدر، للمبالغة في الوصف، أي ذو السلام، أي السلامة، وهي أنه تعالى سالم الخلق من الظلم والجور!
وأوّل خطاب من الحق تبارك وتعالى لأوّل رسول بعد أن انحسر الطوفان كان دعوةً إلى السلام، وحثًّا على نشره في الآفاق:
إنهم لا يتلفّتون إلى حماقة الحمقى وسفه السفهاء، ولا يشغلون بالهم ووقتهم وجهدهم بالاشتراك مع السفهاء والحمقى في جدل أو عراك، ويترفّعون عن المهاترة مع المهاترين الطائشين!