الدقيقة التي تتوالى مقدماتها ونتائجها في نظام محكم، ولكنه فطري ميسر .. ومشهد المشيئة القادرة من وراء السنة الجارية تدفع بالسنة لتعمل، وهي من ورائها محيطة طليقة .. ومشهد الناس والأحداث، وهم في نطاق النواميس، وهي في هذا النطاق أيضاً!
ويجد الإنسان في قلبه هذا النور، حين يبصر معالم الرسالة وعظمة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فيجد الوضوح في كل شأن، وفي كل أمر، وفي كل حدث!
يجد الوضوح في نفسه، وفي نواياه وخواطره وخطئه وحركته!
ويجد الوضوح فيما يجري حوله، سواء من سنة الله النافذة، أو من أعمال الناس ونواياهم، وخططهم المستترة والظاهرة!
ويجد تفسير الأحداث والتاريخ, في نفسه وعقله، وفي الواقع من حوله، كأنه يقرأ من كتاب!
ويجد الوضاءة في خواطره ومشاعره وملامحه!
ويجد الراحة في باله وحاله ومآله!
ويجد الرفق واليسر في إيراد الأمور وإصدارها، وفي استقبال الأحداث واستدبارها!
ويجد الطمأنينة والثقة واليقين في كل حالة وفي كل حين!
وهكذا يصور القرآن الكريم تلك الحقيقة بإيقاعاته الموحية: