(فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قلت: لا. قال: فهل يغدر؟ قلت: لا. ونحن منه في مدة لا ندري ما هو فاعل فيها. قال: ولم تمكنّي كلمة أدخل فيها شيئًا غير هذه الكلمة! ثم قال هرقل: فإِن كان ما تقول حقًّا فسيملك موضع قدميّ هاتين، وقد كنت أعلم أنه خارج، لم أكن أظنه منكم، فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشّمت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدمه)! البخاريُّ: ١ - بدء الوحي (٧)، وانظر (٥١، ٢٦٨١، ٢٨٠٤، ٢٩٤١، ٢٩٧٨، ٣١٧٤، ٤٥٥٣، ٥٩٨٠، ٦٢٦٠، ٧١٩٦، ٧٥٤١)، والأدب المفرد (١١٠٩)، وخلق أفعال العباد (٦٣، ٦٤)، ومسلم (١٧٧٣)، وأحمد: ١: ٢٦٢ - ٢٦٣، وانظر: الترمذي (٢٧١٧)، وابن منده: الإيمان (١٤٣)، والبيهقيُّ: "الدلائل": ٤: ٣٨١ - ٣٨٣. وسيأتي في بحث: الإعجاز البياني: قول عتبة لقريش: وقد علمتم أن محمدًا إذا قال شيئًا لم يكذب! هكذا شهد الأعداء قبل الأحباء!