ونبصر ثورةً غاضبةً على النفوس الشحيحة، والثروات المكنوزة، والأموال المضمومة على أهلها، أو على أبواب استحقاقها، وفي الوقت نفسه دموع رحمة وحنان على اليتيم والمسكين والأسير والرقيق والسائل والمحروم، فمن شاء أن يستمع إليه، وهي في ثورة غضبها على ذلك المجتمع المادي الحريص الشحيح الكنوز، فليستمع إلى هذه الصيحات المزمجرة: