وحين أسلم قال:
حمَدْت الله حين هدى فؤادي ... إِلى الإِسلام والدّين الحنيف
لِدِينٍ جاء من ربٍّ عزيزٍ ... خبيرٍ بالعباد بهم لطيفِ
إِذا تُليتْ رسائله علينا ... تَحدَّرَ دَمْعُ ذي اللبِّ الحصيف
رسائل جاء أحمدُ من هُداها ... بآياتٍ مبيَّنَةِ الحُروف
وأحمد مصطفى فينا مُطَاعٌ ... فلا تغْشُوهُ بالقول الضعيف
فلا والله نُسْلمه لقومٍ ... ولمَّا نَقْض فيهم بالسيوفِ
ونترك منهمُ قَتلى بقاعٍ ... عليها الطير كالوِرْدِ العُكوفِ
= مرسلاً، ورجاله رجال الصحيح، ورواه عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة مرسلاً، ورجاله ثقات، انظر: "المجمع: ٩: ٢٦٧، والحاكم: ٣: ١٩٢ - ١٩٣، والبيهقي: "الدلائل": ٢: ٢١٣ - ٢١٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute