للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَقَامَ) وللأَصيليِّ: «هو الَّذي أقام» (لِرَسُولِ اللهِ ) وللأَصيليِّ: «عليهما وسلَّم» (وَقْتَ) وللمُستملي: «وُقوت» (١) ولابن عساكر: «مواقيت» (الصَّلَاةِ) يا عروة؟ وظاهره (٢) الإنكار عليه وأنَّه لم يكن عنده علمٌ أنَّ جبريل هو المبيِّن (٣) له ذلك بالفعل فلذلك استثبت فيه.

(قَالَ عُرْوَةُ: كَذَلِكَ) ولأبي ذَرٍّ: «وكذلك» (كَانَ بَشِيرُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ) بفتح المُوحَّدة بوزن «فَعيلٍ» التَّابعيُّ الجليل المشهور (٤)، الأنصاريُّ المدنيُّ ، له رؤيةٌ (٥)، قال العجليُّ: تابعيٌّ ثقةٌ (يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ) أبي مسعودٍ عقبة بن عمرٍو، وهذا يُسمَّى: مُرسَل صحابيٍّ لأنَّه لم يدرك القصَّة، فاحتمل أن يكون سمع ذلك من النَّبيِّ ، أو بلَغه عنه بتبليغ من شاهده، أو سمعه من صحابيٍّ آخر، وفي رواية اللَّيث بن سعدٍ (٦) عند المؤلِّف: «فقال عروة: سمعت بشير بن أبي مسعودٍ يقول: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله (٧) يقول (٨) … » فذكره، وهي تزيل الإشكال كلَّه، قاله (٩) ابن شهابٍ.


(١) في (م) بدلًا منه: «وللأَصيليِّ: وقته».
(٢) في غير (د) و (م): «ظاهر».
(٣) في (د): «علم هذا المبيِّن».
(٤) «المشهور»: مثبتٌ من (ب) و (س).
(٥) في (د): «رواية».
(٦) «ابن سعدٍ»: ليس في (م).
(٧) قوله: «يقول: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله » سقط من (م).
(٨) «يقول»: ليس في (د).
(٩) في (د) و (س): «قال»، وليس بصحيحٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>