للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَقَالَ زُهَيْرٌ) الجُعْفيُّ في تفسير معنى «هكذا» أي: أشار (بِسَبَّابَتَيْهِ) اللَّتين (١) تليان الإبهام، سُمِّيتا (٢) بذلك لأنَّهما يُشار بهما عند الشَّتم (٣) (إِحْدَاهُمَا فَوْقَ الأُخْرَى، ثُمَّ مَدَّهُمَا) كذا للأربعة بالتَّثنية، ولغيرهم: «مدَّها» (٤) (عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ) كأنَّه جمع بين أصبعيه ثمَّ فرَّقهما ليحكي صفة الفجر الصَّادق لأنَّه يطلع معترضًا، ثمَّ يعمُّ الأفق ذاهبًا يمينًا وشمالًا.

ورواة هذا الحديث الخمسة أوَّلهم (٥) كوفيَّان، والآخران بصرَّيان، وفيه: التَّحديث والقول والعنعنة (٦)، ورواية تابعيٍّ عن تابعيٍّ سليمان وأبو عثمان، وأخرجه المؤلِّف أيضًا في «الطَّلاق» [خ¦٥٢٩٨] وفي «خبر الواحد» [خ¦٧٢٤٧] ومسلمٌ وأبو داود والنَّسائيُّ في «الصَّوم» وابن ماجه في «الصَّلاة».


(١) في (ب) و (ص): «اللَّذين» وفي (م): «الَّذي».
(٢) في (د): «سُمِّيا».
(٣) في غير (ص) و (م): «السَّبِّ».
(٤) قوله: «كذا للأربعة؛ بالتَّثنية، ولغيرهم: مدَّها» ليس في (م).
(٥) في غير (ب) و (س): «أوَّلهما».
(٦) «والعنعنة»: ليس في (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>