للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي الدُّنيا السَّابعة والثَّامنة والثَّلاثون، ولفظه عن فضيل بن عياضٍ قال: بلغني أنَّ موسى قال: أي ربِّ، من تظلُّ تحت ظلِّ عرشك يوم لا ظلَّ إلَّا ظلُّك؟ قال: «يا موسى، الذين يعودون المرضى ويشيِّعون الهلكى»، وفي «الفوائد الكنجروذيَّات» تخريج أبي سعيدٍ السُّكَّريِّ عن عليِّ بن أبي طالبٍ مرفوعًا التَّاسعة والثَّلاثون: «شيعة عليٍّ ومحبُّوه»، وهو حديثٌ ضعيفٌ، وفي «فوائد العيسويِّ» الأربعون والحادية والثَّانية والأربعون، ولفظه: عن أبي الدَّرداء عن موسى قال: ياربِّ، من يساكنك في حظيرة القدس، ومن يستظلُّ بظلِّك يوم لا ظلَّ إلَّا ظلُّك؟ قال: «أولئك الذين لا ينظرون بأعينهم الزِّنا، ولا يبتغون في أموالهم الرِّبا، ولا يأخذون على أحكامهم الرِّشا»، ولأبي القاسم التَّيميِّ عن ابن عمر رفعه الثَّالثة والرَّابعة والخامسة والأربعون: «رجلٌ لم (١) تأخذه في الله لومة لائمٍ، ورجلٌ لم يمدَّ يده إلى ما لا يحلُّ له، ورجلٌ لم ينظر إلى ما حرَّم الله (٢) عليه»، وفيه: عنبسة، وهو متروكٌ، وفي «جزء ابن الصَّقر» (٣) عن ابن عبَّاسٍ السَّادسة والأربعون: «من قرأ إذا صلَّى الغداة ثلاث آياتٍ من سورة «الأنعام» إلى: ﴿وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ﴾» [الأنعام: ٣] وهو ضعيفٌ، قال الحافظ ابن حجرٍ: والمتَّهم به


(١) في (د): «لا».
(٢) «الله»: اسم الجلالة مثبتٌ من (ص).
(٣) في (د): «المعتقر»، وهو تحريفٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>