للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم بن إسحاق الصِّينيُّ، بكسر الصَّاد المهملة وبعد التَّحتيَّة السَّاكنة نونٌ، وعند أبي الشَّيخ والدَّيلميِّ في «مُسنَده» عن أنس بن مالكٍ السَّابعة والثَّامنة والتَّاسعة والأربعون: «واصل الرَّحم، وامرأةٌ مات زوجها وترك عليها أيتامًا صغارًا، فقالت: لا أتزوَّج على أيتامي حتَّى يموتوا أو يغنيهم الله، وعبدٌ صنع طعامًا، فأطاب صنعه وأحسن نفقته ودعا عليه اليتيم والمسكين، فأطعمهم لوجه الله تعالى»، وفي «المعجم الكبير» عن أبي أُمامة من طريق بشر بن نُميرٍ -وهو متروكٌ- مرفوعًا الخمسون والحادية والخمسون: «رجلٌ حيث توجَّه عَلِمَ أنَّ الله معه، ورجلٌ يحبُّ النَّاس لجلال الله»، وعند الحارث بن أبي (١) أسامة ممَّا اتُّهِم بوضعه ميسرة ابن عبد ربِّه عن ابن عبَّاسٍ وأبي هريرة الثَّانية والخمسون: «المؤذِّن في ظلِّ رحمة الله حتَّى يفرغ» يعني: من أذانه، وعند الدَّيلميِّ بلا إسنادٍ عن أنسٍ الثَّالثة والرَّابعة والخامسة والخمسون: «من فرَّج عن (٢) مكروبٍ من أمَّتي، وأحيا سنَّتي، وأكثر الصَّلاة عليَّ»، وفي «مُسنَد الدَّيلميِّ» عن عليٍّ مرفوعًا السَّادسة والسَّابعة والثَّامنة والخمسون: «حملة القرآن في ظلِّ الله مع أنبيائه وأصفيائه»، وعند أبي يَعلى عن أنسٍ رفعه التَّاسعة والخمسون (٣): «المريض»، وعند ابن شاهين عن عمر رفعه السِّتُّون: «أهل الجوع في الدُّنيا»، وعند ابن أبي الدُّنيا في «الأهوال» عن مغيث بن سُمَيٍّ أحد التَّابعين الحادية والسِّتُّون: «الصَّائمون»، قال شيخنا: ومثله (٤) لا يُقال رأيًا، وفي «أمالي» ابن ناصرٍ عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رفعه الثَّانية والسِّتُّون: «من صام من رجب ثلاثة عشر يومًا»، قال شيخنا: وهو شديد الوهي، وعند الحارث بن أبي (٥) أسامة عن عليٍّ مرفوعًا الثَّالثة والسِّتُّون: «من صلَّى ركعتين بعد ركعتي المغرب، قرأ في كلِّ ركعةٍ: فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحدٌ، خمس عشرة (٦) مرَّةً»، وهو مُنكَرٌ، وللدَّيلميِّ في «مُسنَده» عن أنسٍ الرَّابعة والسِّتُّون: «أطفال المؤمنين»، وفي «المعجم الكبير» عن ابن عمر أنَّه قال لذلك الرَّجل الذي مات ابنه: «أما


(١) «أبي»: سقط من (د).
(٢) في (د): «على».
(٣) «التَّاسعة والخمسون»: ليس في (ص) و (م).
(٤) في (د): «في مثله».
(٥) «أبي»: سقط من غير (د) و (م).
(٦) «خمس عشرة»: ليس في (م)، وفي (د): «إحدى عشرة»، والمثبت موافقٌ لما في «مسند الحارث».

<<  <  ج: ص:  >  >>