للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ترضى أن يكون ابنك مع ابني إبراهيم، يلاعبه تحت ظلِّ العرش»، وعند أبي نُعيم في «الحلية» عن وهب بن مُنبِّهٍ عن موسى الخامسة والسَّادسة والسِّتُّون (١): «من ذكر الله (٢) بلسانه أو قلبه»، وفي «شعب البيهقيِّ» عن موسى السَّابعة والثَّامنة والتَّاسعة والسِّتُّون: «رجلٌ لا يعقُّ والديه، ولا يمشي بالنَّميمة، ولا يحسد النَّاس على ما آتاهم الله من فضله»، وفي «الزُّهد» للإمام أحمد ابن حنبل عن عطاء بن يسارٍ عن موسى السَّبعون والحادية والثَّانية والثَّالثة والرَّابعة والخامسة والسَّبعون: «الطَّاهرة قلوبهم، النَّقيَّة قلوبهم، البريَّة أبدانهم، الذين إذا ذُكِر الله ذُكِروا به، وإذا ذُكِروا ذُكِرَ الله بهم، وينيبون إلى ذكره كما تنيب النُّسور إلى وكرها (٣)، ويغضبون لمحارمه إذا استُحِلَّت كما يغضب النَّمر إذا حزب (٤)، ويَكْلَفون بحبِّه (٥) كما يَكْلَف الصَّبيُّ بحبِّ النَّاس»، وفي «الزُّهد» لابن المبارك عن رجلٍ من قريشٍ عن موسى السَّادسة والسَّابعة والسَّبعون: «الذين يعمرون مساجدي ويستغفروني (٦) بالأسحار»، ولأبي نُعيمٍ في «الحلية» عن أبي إدريس عائذ الله عن موسى قال: يا ربّ، من في ظلِّك يوم لا ظلَّ إلَّا ظلُّك؟ قال: «الذين أذكرهم ويذكروني»، وللدَّيلميِّ في «مُسنَده» عن أنسٍ (٧) مرفوعًا: «يقول الله ﷿: قرِّبوا أهل لا إله إلَّا الله من ظلِّ عرشي؛ فإنِّي أحبُّهم»، وفي حديثٍ عنه رفعه: «الشُّهداء»، وعند أبي داود والحاكم -وقال على شرط مسلمٍ- عن ابن عبَّاسٍ مرفوعًا: «شهداءُ أُحُدٍ أرواحُهم في أجواف طيرٍ خضرٍ، تأوي إلى قناديل من ذهبٍ مُعلَّقةٍ في ظلِّ العرش»، وعند الدَّارميِّ، وصحَّحه ابن حبَّان عن عتبة (٨) بن عَبْدٍ السُّلَمِيِّ مرفوعًا: «من جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتَّى إذا لقي العدوَّ قاتلهم حتَّى قُتِل


(١) «الخامسة والسَّادسة والسِّتُّون»: ليس في (ص) و (م).
(٢) «الله»: اسم الجلالة ليس في (ص) و (م).
(٣) في (د): «ويُنسَبون إلى ذكره؛ كما يُنسَب السِّنَّور إلى وكرها»، ولعلَّه تحريفٌ.
(٤) قوله: «إذا حزب» زيادة من «الزهد» و «بزوغ الهلال».
(٥) في (م): «لحبِّه».
(٦) في (د): «ويستغفرون».
(٧) في (د) و (م): «الحسن»، ولعلَّ المثبت هو الصَّواب.
(٨) في (د) و (م): «عبيد»، وهو تحريفٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>