للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لام، المسحاةَ (فَضَرَبَ) في الكُديَة (فَعَادَ) المضروبُ (كَثِيبًا) بالمثلثة، رمْلًا (أَهْيَلَ) بهمزة مفتوحة فهاءٌ ساكنة فتحتية مفتوحة فلام (أَوْ) قال: (أَهْيَمَ) بالميم بدل اللام، أي: سائلًا، والشَّكُّ من الرَّاوي، وعند الإسماعيلي: «أهيم» بالميم من غير شكٍّ، قال جابرٌ: (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ائْذَنْ لِي إِلَى البَيْتِ) أي: حتَّى آتِي بيتِي، زاد أبو نُعيم في «مستخرجِه»: «فأذن لي» (فَقُلْتُ) أي: لمَّا أتيتُ البيتَ (لاِمْرَأَتِي) سُهيلة بنتُ مسعودٍ الأنصاريَّة: (رَأَيْتُ بِالنَّبِيِّ شَيْئًا) من الجوعِ (مَا كَانَ فِي ذَلِكِ صَبْرٌ) بكسر الكاف، وسقط لفظ «كان» لأبي ذرٍّ وابنِ عساكرٍ (فَعِنْدَكِ شَيْءٌ؟ قَالَتْ: عِنْدِي شَعِيرٌ) وعندَ يونُس بن بُكير أنَّه صاعٌ (وَعَنَاقٌ) بفتح العين، الأنثى من أولادِ المعزِ (فَذَبَحْتُ العَنَاقَ) بإسكان الحاء، أي: أنَّه ذبَح العَناق بنفسهِ (وَطَحَنَتِ الشَّعِيرَ) امرأته سُهيلة (حَتَّى جَعَلْنَا) ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ «جعلَتِ المرأةُ» (اللَّحْمَ فِي البُرْمَةِ) بضم الموحدة، القِدر (ثُمَّ جِئْتُ النَّبِيَّ وَالعَجِينُ قَدِ انْكَسَرَ) اختمَرَ (وَالبُرْمَةُ بَيْنَ الأَثَافِيَّ) بالهمزة والمثلثة المفتوحتين وبعد الألف فاء مكسورة فتحتية مشددة، حجارةٌ ثلاثة توضَع عليها القِدرُ (قَدْ كَادَتْ) قاربَت (أَنْ تَنْضَجَ) بفتح الضاد المعجمة، تطيبُ، وسقطَ لأبي ذرٍّ وابنِ عساكرٍ لفظة «أنْ» (فَقُلْتُ) له (١)، ولأبي ذرٍّ «فقالَ له » (٢): (طُعَيِّمٌ) بضم الطاء وتشديد التحتية، مصغَّرًا مبالغةً في تحقيرهِ، قيل: من تمامِ المعروفِ تعجيلُه وتحقيرُه (لِي) صنعته، أو (٣) مصنوعٌ (فَقُمْ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ وَرَجُلٌ) معكَ (أَوْ رَجُلَانِ) بالشَّكِّ (قَالَ) : (كَمْ هُوَ) طعامُك؟ (فَذَكَرْتُ لَهُ) كمِّيَّتَهُ (قَالَ) : (كَثِيرٌ


(١) «له »: ليس في (م).
(٢) قوله: «ولأبي ذرٍّ فقال له »: ليس في (د).
(٣) في (د): «أي».

<<  <  ج: ص:  >  >>