للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَلَمَةَ) بنِ عبدِ الرَّحمن (عَنْ جَابِرٍ) أنَّه (١) (قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ بِذَاتِ الرِّقَاعِ، فَإِذَا أَتَيْنَا عَلَى شَجَرَةٍ ظَلِيلَةٍ) ذات ظلٍّ (تَرَكْنَاهَا لِلنَّبِيِّ ) لينزل تحتها، ويستظلَّ بها، فنزلَ تحت شجرةٍ (فَجَاءَ (٢) رَجُلٌ مِنَ المُشْرِكِينَ وَسَيْفُ النَّبِيِّ مُعَلَّقٌ بِالشَّجَرَةِ) وهو نائمٌ (٣) (فَاخْتَرَطَهُ) أي: سلَّه (فَقَالَ له: تَخَافُنِي؟ فقَالَ) له : (لَا قَالَ: فَمَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ) (اللهُ) يمنَعني منكَ (فَتَهَدَّدَهُ أَصْحَابُ النَّبِيِّ . وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَصَلَّى بِطَائِفَةٍ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ) سلَّم وسلَّموا، ثم (تَأَخَّرُوا) إلى جهةِ العدوِّ (وَصَلَّى) متنفِّلًا (بِالطَّائِفَةِ الأُخْرَى) التي كانت في جهةِ العدوِّ (رَكْعَتَيْنِ) ثمَّ سلَّم وسلَّموا (وَكَانَ لِلنَّبِيِّ أَرْبَعٌ) فرضًا ونفلًا (وَلِلْقَوْمِ رَكْعَتَيْنِ) فرضًا، واستدلَّ بهِ على جوازِ صلاة المفترِض خلفَ المتنفِّل، كذا قرَّره (٤) النَّووي في «شرح مسلم» جمعًا بين الدَّليلين، ولأبي ذرٍّ «ركعتان» رفع.

(وَقَالَ مُسَدَّدٌ: عَنْ أَبِي عَوَانَةَ) الوضَّاح اليشكُريِّ، ممَّا وصلهُ سعيدُ بن منصورٍ (عَنْ أَبِي بِشْرٍ) بكسر الموحدة وسكون المعجمة، جعفرُ بن أبي وحشيَّة (اسْمُ الرَّجُلِ) الَّذي اخترط سيفَ النَّبيِّ (٥) (غَوْرَثُ بْنُ الحَارِثِ (٦)) بفتح الغين المعجمة وسكون الواو وفتح الراء بعدها مثلَّثة (وَقَاتَلَ) (فِيهَا) في تلكَ الغزوة (مُحَارِبَ خَصَفَةَ) مفعول مضاف لتاليه.

٤١٣٧ - (وَقَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ) محمَّد بنُ مسلم بن تَدْرُس: (عَنْ جَابِرٍ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ بِنَخْلٍ، فَصَلَّى) صلاة (الخَوْفَ) وهذا قد سبقَ قريبًا [خ¦٤١٣٠].

(وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ) ممَّا وصله أبو داودٍ والطَّحاويُّ وابنُ حبَّان (صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ


(١) «أنه»: ليست في (م) و (ص).
(٢) في (ب): «فجاءه».
(٣) في (م) زيادة: «فأخذه».
(٤) في (ص) زيادة: «وقدره»، وضرب عليها في (د).
(٥) قوله: «اسم الرجل الذي اخترط سيف النبي »: ليست في (ص).
(٦) في (ص): «غوث» ولعلَّ الراء سقطت سهوًا من الناسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>