للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المازنيُّ (عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ) الأنصاريِّ المدنيِّ (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ) أي: ابنِ كعبٍ الأنصاريِّ المازنيِّ، صحابيٌّ (١) مشهور. قيل: إنَّه هو الَّذي قتل مسيلمةَ الكذَّاب، واستشهدَ بالحرَّة سنة ثلاثٍ (٢) وستين، أنَّه (قَالَ: لَمَّا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ ) أي: لمَّا أعطاهُ الله غنائمَ الَّذين قاتلهم (يَوْمَ حُنَيْنٍ) وسقطَت التَّصلية لأبي ذرٍّ (قَسَمَ) الغنائمَ (فِي النَّاسِ فِي المُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ) بدل بعضٍ من كلٍّ، و «المؤلَّفة» هم أناسٌ أسلموا يوم الفتح إسلامًا ضعيفًا.

وقد سردَ ابنُ طاهر في «المبهمات» له أسماؤهم وهم: أبو سفيان بن حربٍ، وسُهَيلُ بنُ عمرو، وحويطبُ بنُ عبدِ العزَّى، وحكيمُ بنُ حزامَ، وأبو السَّنابلِ بن بَعْكَكٍ، وصفوانُ بنُ أميَّة، وعبد الرَّحمن بنُ يَربوعٍ، وهؤلاءِ من قريش. وعيينةُ بنُ حصنٍ الفزاريُّ، والأقرعُ بنُ حابسٍ التَّميميُّ، وعَمرو بن الأيهمِ التَّميميُّ، والعبَّاسُ بن مرداسٍ السُّلميُّ، ومالكُ بنُ عوفٍ النَّضريُّ، والعلاءُ بنُ حارثةَ الثَّقفيُّ. قال ابن حجرٍ: وفي ذكر الأخيرينِ نظرٌ، فقيل: إنَّما جاءا طائعينَ من الطَّائفِ إلى الجِعْرانة.

وذكر الواقديُّ في «المؤلَّفة»: معاويةَ ويزيدَ ابني أبي سفيانَ، وأسيدَ بنَ حارثةَ، ومخرمةَ بنَ نوفلٍ، وسعيدَ بنَ يربوع، وقيسَ بن عديٍّ، وعَمرو بن وهبٍ، وهشامَ بن عمرو. وزاد ابنُ إسحاق: النَّضرَ بن الحارث، والحارثَ بنَ هشام، وجبيرَ بنَ مطعمٍ. وممَّن ذكرهُ فيهم أبو عمرو (٣): سفيانُ بنُ عبد الأسدِ، والسَّائبُ بن أبي السَّائب، ومطيعُ بن الأسودِ، وأبو جهم بن حذيفةَ. وذكر ابنُ الجوزيِّ فيهم: زيدَ الخيل، وعلقمةَ بن علاثةَ، وحكيمَ بنَ طلق بنِ سفيانَ بنِ


(١) في (ص): «الصحابي».
(٢) في (ص): «ثمان».
(٣) كذا في الأصول، ولعل صوابه كما في «الفتح» (٨/ ٤٨): أبو عمر. وهو ابن عبد البر.

<<  <  ج: ص:  >  >>