للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(﴿مُتْرَفِينَ﴾ [الواقعة: ٤٥] أي: مُتَمَتِّعِينَ) بالحرامِ، ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ: «مُتَمتَّعين» بفوقية بين الميمين وفتح التاء المشددة، كذا في «فرعِ اليونينية» من التَّمتع، وفي فرع آخر: «مُمتَّعين» بميمين (١)، بعدهما فوقية مشدَّدة مفتوحة من الإمتاعِ (٢)، وفي نسخة: «مُتنعِّمِين» بفوقية قبل النون وبعد العين ميم، من التَّنعُّم.

(﴿مَدِينِينَ﴾ [الواقعة: ٨٦]) أي: (مُحَاسِبِينَ) ومنه: ﴿أَئِنَّا لَمَدِينُونَ﴾ [الصافات: ٥٣] أي: مُحاسبون أو مجزيُّون، وسقط هذا (٣) لغير أبي ذرٍّ.

(﴿مَّا تُمْنُونَ﴾ [الواقعة: ٥٨] هِيَ النُّطْفَةُ) والمعنى: ما تصبُّونه من المنيِّ، ولأبي ذرٍّ: «من النُّطفِ» يعني (٤): (فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ) أي: أأنتم تصوِّرونَ منه الإنسانَ أم نحن المصوِّرون؟

(﴿لِّلْمُقْوِينَ﴾ [الواقعة: ٧٣]) أي: (لِلْمُسَافِرِينَ، وَالقِيُّ) بكسر القاف (القَفْرُ) الَّتي لا شيء فيها، وسقطَ «﴿لِّلْمُقْوِينَ﴾ … » إلى آخره لأبي ذرٍّ.

(﴿بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ﴾ [الواقعة: ٧٥]) أي: (بِمُحْكَمِ القُرْآنِ) ويؤيِّده ﴿وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ﴾ [الواقعة: ٧٦] و ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾ [الواقعة: ٧٧]. (وَيُقَالُ: بِمَسْقِطِ النُّجُومِ إِذَا سَقَطْنَ) بكسر قاف «بمسقِطِ» أي:


(١) ضرب في (ج) على قوله: «بفوقية بين الميمين .... ممتعين».
(٢) في (م): «الامتناع». قال الشيخ قطة : صوابه من «التمتيع» كما هو مقتضى ضبطه، اللهم إلا أن يكون مراده الاشتقاق الكبير.
(٣) قوله: «هذا»: ليس في (م).
(٤) في (د) و (ص): «أعني».

<<  <  ج: ص:  >  >>