من ذهب للعمرة في رمضان وجلس في مكة واعتمر أكثر من مرة؛ لأنه يقول: إن هذه فرصة وربما لا أعود لهذه الرحاب المباركة، وكان يذهب للتنعيم ويحرم منها، فهل عمرته صحيحة؟ وهل إحرامه من التنعيم صحيح؟
الجواب
عمرته صحيحة وإحرامه صحيح، وقد فعلت ذلك أمنا عائشة رضي الله عنها، فبعدما فرغت من الحج قالت للرسول صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! أيرجع صويحباتي بحجة وعمرة وأرجع بحجة؟! فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أخاها عبد الرحمن بن أبي بكر بأن يصحبها إلى الحل، أي أنه: ليس ضرورياً من التنعيم، بل من أي مكان مثل: جدة أو الطائف، فإذا ذهب إلى أي مكان خارج حدود الحرم، فليحرم من هناك ويأتي بعمرة من الحل.