للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تفسير قوله تعالى: (ولم يكن له كفواً أحد)

الله عز وجل يقول: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص:٤] أي: مكافئاً ومماثلاً ونداً وشبيهاً ونظيراً، وهذا كما قال سبحانه: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} [مريم:٦٥] فليس لله عز وجل مثيل، وليس له شبيه، وليس له نظير.

وهذه السورة المباركة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواظب على تلاوتها في ركعتي الفجر، وفي الركعتين بعد صلاة المغرب، وفي ركعتي الطواف، وفي صلاة السفر، وفي صلاة الوتر، وفي غير ذلك من المواضع، وهذا يدل على أن لها شأناً وقدراً، نسأل الله أن يرزقنا الإيمان والعمل بها.