للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُمنع الذي يؤذي الناس من حضوره المسجد، لكن ليس معذوراً

والذي يؤدي الناس في حضوره المسجد فإنه لا يحضر ولا يأتي؛ لا لأنه معذور، بل دفعاً لأذيته، والفرق بينه وبين أصحاب الأعذار: أن المعذور يكتب له أجر الجماعة إذا كان من عادته الصلاة في الجماعة، والدليل على ذلك: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له مثلما كان يعمل مقيماً صحيحاً)؛ لأن العذر ليس بيده، لكن صاحب البصل هذا مد يده وأكل البصل أو أكل الثوم.