هذه الآية تعالج مشكلة قديمة جديدة، وهذه المشكلة ما انفكت البشرية تعاني منها، وهي: ما هي طبيعة العلاقة بين الراعي والرعية، أو بين الحاكم والمحكوم، أو بين الدولة وبين الشعب؟ هذه القضية أريقت بسببها دماء، وأزهقت أرواح، وأتلفت ممتلكات، وصارت عداوات وبغضاء بين الناس، فهذه الآية تضع لها العلاج المناسب.