[عقاب الله للمخالفين من الشعوب والأفراد]
قال الله: {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ} [الفجر:١١ - ١٢] هؤلاء الثلاثة: عاد وثمود وفرعون، {طَغَوْا فِي الْبِلادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ} [الفجر:١١ - ١٢] وفسادهم: عقدي، وسياسي، واجتماعي، {فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر:١٢ - ١٣] وصب: أي أفرغ عليهم عذاباً مؤلماً خالط اللحم والدم، {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر:١٣] قيل: السوط: هو العذاب الذي يخالط اللحم والدم، من قولهم: ساطه يسوطه، فالرجل يسوط السكر في الشاي من أجل أن يختلط، ولذلك سمي السوط سوطاً.
{إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} [الفجر:١٤] فالله عز وجل يرصد خلقه، ويراقب أفعالهم، ويسمع كلامهم، ويرى أحوالهم، ولا يخفى عليه شيء من أمرهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute