في الآية الكريمة فوائد: منها: الأسلوب الرفيع للقرآن وما فيه من الإيجاز في قوله تعالى: ((لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ))، وقوله:((وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ)) بأن شمل أموالك وأموال غيرك، وقتل نفسك وقتل غيرك.
ومن فوائدها: إضافة الأموال والأنفس إلى عموم المؤمنين، ففيه دلالة على أن المؤمنين كالجسد الواحد.
ومن فوائدها: إباحة المكاسب والتجارات القائمة على تبادل المنافع بالتراضي.
ومن فوائدها: أن إباحة التجارة دليل على أنه يجوز للإنسان أن يشتري بدرهم سلعة تساوي مائة، والمشهور إمضاء البيع، قاله ابن جزي المالكي رحمه الله.
وقال الطبري في هذه الآية: إبانة من الله تعالى ذكره عن تكذيب قول المتصوفة المنكرين طلب الأقوات بالتجارات والصناعات، والله تعالى يقول:((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ)) أي: اكتساباً، فقد أحل الله ذلك.
ومن فوائد الآية: تحريم قتل النفس وقتل أنفس الآخرين.
ومن فوائدها: إثبات الاسم المبارك الحسن وهو (الرحيم) لله عز وجل.