للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأعمال التي تؤدى في ليلة القدر]

كثير من الناس يهتم بأن يتتبع ما يقوله الناس في اليوم الذي بعده، أو يهتم بالليل هل يسمع نباح كلب، ويترقب العلامات؛ من أجل أن يعرف هل هذه ليلة القدر، أم ليست ليلة القدر، ليس هذا مهماً، فالعلماء رحمهم الله قالوا: هي ليلة ساجية ساطعة، كأن فيها قمراً ساطعاً، ساكنة، هادئة، بلجة، مضيئة، وذكروا أيضاً حديثاً ثبت بأن في صبيحتها تخرج الشمس لا شعاع لها، وهذه العلامة تكون بعد وقوعها، ولا فائدة من معرفة هذه العلامة، ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في ليلة القدر في عبادة الله عز وجل، وجزى الله أمنا عائشة رضي الله عنها خيراً، فقد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا تقول فيها؟ فقال: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) فهذا الدعاء ينبغي أن نكرره وأن نحرص عليه.

وأسأل الله أن يوفقنا لإصابة ليلة القدر.