(٢) حكاه السامري في فروقه، ق، ١٠٦/ أ، (العباسية)، عن الإمام الجويني والد إمام الحرمين في كتابه الفروق. (٣) وهي: أنه لا يصح الاستثناء حتى ينويه من أول الكلام. وقد ادعى الإجماع على هذا: أبو بكر الفارسي الشافعي. انظر: روضة الطالبين للنووي، ٨/ ٩١. (٤) انظر ما قاله الجويني في كتابه: الفروق، ق، ٣٢٦/ ب، ولم يصرح باسم مدعي هذا الإجماع، مع الاشارة إلى أنه قد ذكر هذا الفصل كله بمسألتيه والفرق بينهما. (٥) هو: أبو الحجاج مجاهد بن جبر المكي، المخزومي بالولاء، الإمام التابعي المشهور قال عنه النووي: اتفق العلماء على إمامته وجلالته وتوثيقه، وهو إمام في الفقه، والتفسير، والحديث. توفي بمكة سنة ١٠٢ هـ، وله من العمر ٨٣ سنة رحمه الله. انظر: سير أعلام النبلاء، ٤/ ٤٤٩، تهذيب الأسماء واللغات، ٢/ ٨٣، تهذيب التهذيب، ١٠/ ٤٢. (٦) هو: أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني، الإمام، الحافظ، المحدث، المشهور صاحب السنن. مات بمكة سنة ٢٢٧ هـ. انظر: سير أعلام النبلاء، ١٠/ ٥٨٦، تهذيب التهذيب، ٤/ ٨٩، شذرات الذهب، ٢/ ٦٢. (٧) رواه ابن جرير الطبري في تفسيره، ١٥/ ٢٢٩، بسنده إلى سعيد بن منصور، وكذا رواه البيهقي في السنن الكبرى، ١٠/ ٤٨، بسنده إلى سعيد بن منصور، والحاكم في المستدرك، ٤/ ٣٠٣، وقال: صحيح على شرط الشيخين.