للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من المصادر التي تناولت حديث القدس وتاريخه من جميع جوانبه مضافاً إلى أن مؤلفه هو من تلك المنطقة ومعلوماته مبتنية على الدراسة المعمقة والاطلاع شخصي والمعلومات التاريخية الشخصية وعلى أساس هذين الجانبين جاء الكتاب بعيداً عن كل شائبة وعن الزيادات المخلة وعن الاستنتاجات المرتجلة.

- ٣ -

وإذا عدنا إلى الكتاب نفسه لنلقي عليه أضواء تكشف لنا جوانبه الجديرة البحث والاهتمام نراها لا تتجاوز ما يلي:

١ - منهج المؤلف في عرض كتابه.

٢ - الأسباب والدوافع التي بعثته لوضع هذا الكتاب.

ومن هذين الجانبين نستطيع أن نقيم الكتاب ومدى أهميته.

أولاً - منهج المؤلف في عرض الكتاب:

ونستطيع أن نحدد منهج المؤلف في كتابه هذا بالنقاط التالية:

أولاً - عرض لتاريخ بيت المقدس يتضمن أسماء هذه المدينة وابتداء بنائها وما وقع فيها من الأخبار والأنباء حتى عام ٩٠٠ هـ.

ثانياً - ذكر الأنبياء والرسل الذين لهم أثر في هذا المسجد حتى رسول الإنسانية النبي الأعظم محمد وما رافقته من أحداث هامة بالنسبة لهذا البيت المقدس أمثال الإسراء وتحويل القبلة.

ثالثاً - عرض لذكر الخلفاء والولاة الذين فتحوا أو أشادوا في هذا البلد من صدر الإسلام حتى نهاية التاريخ المحدد للكتاب وحوادث الإفرنج وحروبهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>