في كل يوم من كانت طعمته جواماً عمله مضروباً به وجهه.
[(فضل أسراج ببيت المقدس الشريف عند العجز عن الوصول إليه)]
فإنه يقوم مقام الصلاة فيه وفضل عمارته
روي عن ميمونة بنت سعد مولا رسول الله ﷺ إنها قالت يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس فقال أرض المحشر والمنشر ائتون فصلوا فيه فإن كل صلاة فيه كألف صلاة قلنا يا رسول الله فمن لم يستطيع أن يصل إليه؟ قال فمن لم يستطيع أن يأتيه فليهد إليه زيتاً يسرج في قناديله فإن من أهد إليه زيتاً كان كمن أتاه.
وقال ﷺ من أسرج في بيت المقدس سراجاً لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام ضوؤه في المسجد.
وفي نبوة يحيى ﵇ من بني في بيت المقدس بناء أو أثر فيه أثراً حسناً أو عمر فيه شيئاً زاد الله في عمره خمسة عشر سنة وراد الله له من المال والولد وإن كان ملكاً ملكه الله إياها - يعني الأرض:
[(صفة الدجال قاتله الله - الدجال لا يدخل بيت المقدس)]
روي عن الضحاك إنه قال الدجال ليس له لحية وافر الشارب طول وجهه ذراعان وقامته في السماء ثمانون ذراعاً وعرض ما بين منكبيه ثلاثون ذراعاً ثيابه وخفاه وسرجه ولجامه بالذهب والجواهر على رأسه تاج مرصع بالذهب والجوهر في يده طبرزن هيئته المجوس ترسه فارسية وكلامه الفارسية تطو له الأرض ولأصحابه طياً طياً يطأ مجامعها ويرد مناهلها غلا المساجد الأربع مسجد مكة ومسجد المدينة ومسجد بيت المقدس ومسجد الطور.
وعن عبد الله بن مسعود قال يدخل الدجال الأرض كلها إلا أربعة مساجد وأربع قرى مكة والمدينة وبيت المقدس وطور سيناء.