شمس الدين محمد المازوني والشيخ جمال الدين العجلوني والشيخ شهاب الدين أحمد بن محمود والشيخ شمس الدين بن شهاب.
الشيخ الصالح محمد المعروف بأكل الحيات وغيرها من الهوام كالخنافس وما في معنى ذلك فيرى الخنافس زبيبا والحية قثاء ونحو ذلك وكان من أكابر الصالحين ممن تنقلب له الأعيان وظهرت له كرامات ومكاشفات وحكي عنه أنه كان يرى على جبل عرفات مع الحجاج ويصبح بالقدس الشريف في يوم عيد الأضحى توفي في سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة ودفن بباب الرحمة وإلى جانبه دفن الشيخ ماهر رحمهما الله تعالى.
الشيخ الصالح العابد علاء الدين أبو الحسن علي بن الشيخ العابد المسلك صدر الدين بن الشيخ الصالح صفي الدين الأردبيلي العجمي الزاهد العابد الحجة شيخ الصوفية وابن شيخهم كان والده من أعيان الصالحين ببلده وله كرامات ظاهرة وكذلك كان ولده الشيخ علي المشار إليه وذكر عنه من الكرامات والمناقب ما يطول شرحه قدم إلى دمشق في سنة ثلاثين وثمانمائة قاصدا الحج ومعه خلق كثير من أصحابه واتباعه وجاور بمكة ثم قدم إلى بيت المقدس ويقال انه شريف علوي.
توفي بالقدس الشريف في أواخر جمادي الأولى سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة عن نحو ستين سنة ودفن بباب الرحمة بلصق سور المسجد وكان يوما مشهودا لدفنه وبنى أصحابه على قبره قبة كبيرة وهي مشهورة تقصد للزيارة وهو شيخ للشيخ محمد بن الصائغ المشهور بخليفة الأردبيلي - الآتي ذكره مع فقهاء الحنفية إن شاء الله تعالى -.
الشيخ العالم العابد الواعظ شهاب الدين أحمد المعروف بشكر الرومي قدم من بلاد الروم قبل فتنة تيمورلنك ثم عاد إلى الروم ثم رجع ووعظ ببيت المقدس وبالشام بالتركي والعربي والعجمي وكان للناس فيه اعتقاد توفي بالقدس