الشيخ الإمام العالم العلامة المحقق كمال الدين إسماعيل الشريحي الحنفي شيخ المدرسة المعظمية الحنفية بالقدس الشريف أخذ عنه قاضي القضاة شيخ الاسلام سعد الدين الديري الحنفي فسمع عليه كثيرا من كتاب الهداية في الفقه بتدريسه في سنين عديدة أولها سنة سبع وسبعين وآخرها في جمادي الآخرة سنة خمس وثمانين وسبعمائة وأجاز له في إقراء القرآن العزيز وتصحيح بعض ما حفظه من الكتب وهو كتاب الكنى في الفقه للعلامة حافظ الدين النسفي والكافية في النحو لأبي عمرو ابن الحاجب وغير ذلك مما علمه من فوائد لم يأخذها عن غيره.
ومن علماء الحنفية بالقدس الشريف في عصر الشيخ كمال الدين الشريحي الشيخ كريم الدين عبد الكريم القرماني الرومي أخذ عنه قاضي القضاة سعد الدين الديري وأذن له في رواية كتاب الهداية وغيره من الكتب التي يرويها ككتاب المصابيح للإمام البغوي ومشارق الأنوار للصاغاني وغيرهما من الكتب ولم اطلع لهما على ترجمة ولا تاريخ وفاة.
الشيخ العلامة شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسن بن الرصاص الحنفي النحوي شارح الألفية كان إماما كبيرا في فقه أبي حنيفة وغير ذلك وعليه انتفع الشيخ شمس الدين الديري توفي بدمشق في سنة تسعين وسبعمائة.
القاضي تقي الدين أبو الانصاف وأبو بكر بن الشيخ فخر الدين أبي عمرو عثمان بن الشيخ صلاح الدين أبي الخيرات خليل الحنفي خليفة الحكم العزيز بالقدس الشريف كان موجودا متوليا نيابة الحكم في سنة ست وتسعين وسبعمائة وبعدها.
القاضي شمس الدين أبو العباس أحمد بن الشيخ علاء الدين أبي الحسن علي ابن المرحوم شادكام الحنفي خليفة الحكم العزيز بالقدس الشريف كان موجودا متوليا نيابة الحكم في سنة ست وثمانين وسبعمائة.
الشيخ الصالح الورع الزاهد شمس الدين محمد بن المرحوم شهاب الدين أحمد بن جمال الدين عبد الله الحنفي من أصحاب سيدنا الشيخ محمد القرمي،