في حياة جده لأمه قاضي القضاة تقي الدين السبكي وناب في الحكم بدمشق لخاله القاضي تاج الدين السبكي ثم ولي قضاء العسكر بدمشق وكان حسن الخطابة كثير الأدب والحشمة والحياء والناس مجمعون على محبته توفي بالقدس الشريف في شوال سنة إحدى وسبعين وسبعمائة ودفن بمقابر باب الرحمة.
الشيخ الصالح عبد الله الهندي كان من الأولياء المشهورين توفي بالقدس الشريف ليلة الجمعة سابع عشري ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة ودفن بما ملا عند أبي عبد الله القرشي.
المسند بدر الدين محمد بن الأمير سيف الدين قلنجد بن كيكلدي بن عبد الله العلائي الدمشقي الشافعي ابن أخي الحافظ أبي سعيد العلائي ولد في ثالث شعبان سنة خمس عشرة وسبعمائة بدمشق وسمع من جماعة وحدث سمعه الفضلاء وكان رجلا حسنا له أوراد وفيه خير توفي بالقدس الشريف يوم الجمعة حادي عشري شعبان سنة ست وسبعين وسبعمائة ودفن بباب الرحمة.
شيخ الاسلام تقي الدين أبو الفدا إسماعيل بن علي بن الحسن بن سعيد بن صالح القرقشندي المصري الشافعي نزيل القدس الشريف وفقيهه مولده في سنة اثنين وسبعمائة بمصر وقرأ بها وحصل ثم قدم دمشق وقرأ على الشيخ فخر الدين المصري فأجازه بالافتاء ثم أقام بالقدس مثابرا على نشر العلم وتزوج بنت مدرس الصلاحية العلائي وأعاد عنده واشتهر أمره وبعد صيته ورحل إليه وكثرت تلامذته توفي بالقدس الشريف في يوم الثلاثاء سادس جمادي الآخرة سنة ثمان وسبعين وسبعمائة ودفن بالقلندرية بما ملا.
وهو أول من استوطن بيت المقدس من بني القرقشندي وله ذرية معروفون سنذكر تراجمهم إن شاء الله تعالى.
الشيخ العلامة سراج الدين أبو حفص عمر الزيلعي المقدسي الشافعي أحد علماء القدس الأخيار توفي في سادس رجب سنة ثمان وسبعين وسبعمائة