للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النبوية إلى عصرنا هذا تسعمائة سنة فيكون الماضي من وفاة إبراهيم إلى سنة مائة من الهجرة الشريفة ثلاثة آلاف سنة وستمائة وثمان عشرة سنة وقيل ذلك.

وروي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه أول من يكسي يوم القيامة إبراهيم الخليل بخلته ثم أنا بصفوتي بن أبي طالب يزف بيني وبين إبراهيم الخليل زفاً إلى الجنة.

وفي الصحيحين عن أبن عباس أنه قال قال رسول الله إن يكسي من الخلائق يوم القيامة إبراهيم الخليل .

وروى يإنه قال يحشر يوم القيامة حفاة عراة عزلا فيقول الله تعالى يرى خليلي عرياناً فيكسي ثوباً أبيض فهو أول من يكسي يوم القيامة .

[(ذكر قصة الإسكندر)]

(وكان في زمن إبراهيم الخليل

الإسكندر المشهور بذي القرنين الذي ذكره الله في القرآن هو من ذرية ومما ورد في أمره إنه إنما سمي بذي القرنين لأنه كان عبداً بعثه الله ﷿ إلى قومه ولم يكن نبياً فضربوه على قرنه فمات فأحياه على ثم بعثه مرة أخرى إليهم فضربوه على قرنه فمات فأحياه الله فسمي قرنين وقيل غير ذلك.

وتوفي الإسكندر بناحية السواد في موضع يقال له شهر روز بعد أن عند حتى انتهى إلى البحر المحيط فهال ذلك ملوك الغرب فوفدت عليه رسلهم والطاعة ودخل الظلمات مما يلي القطب الشمالي في بحر الشمس في أربعمائة من أصحابه يطلب عين الحياة فلم يصبها فسار فيه ثمانية عشر يوماً وبني اثني