الشمال واقفها الأمير لؤلؤ غازي عتيق الملك الأشرف شعبان بن حسين وكانت المدرسة موجودة في سنة إحدى وثمانين وسبعمائة وتوفى الواقف في سنة سبع وثمانين وسبعمائة.
المدرسة البدرية بخط مرزبان بالقرب من اللؤلؤية ومن زاوية ولي الله تعالى الشيخ محمد العرمي واقفها بدر الدين محمد بن أبي القاسم الهكاوي أحد أمراء الملك المعظم وقفها في سنة عشر وستمائة على فقهاء الشافعية وكان يتمنى ان يستشهد فرزقه الله الشهادة بالغور بالقرب من نابلس في سنة أربع عشرة وستمائة وحمل إلى تربته بالقدس الشريف.
زاوية الدركاه بجوار البيمارستان الصلاحي وكانت في زمن الإفرنج دار الاسبيتار وهي من بناء هيلانه أم قسطنطين التي عمرت كنيسة قمامة وعليها منارة استهدم بعضها وكان قديما ينزل بها نواب القدس الشريف واقفها الملك المظفر شهاب الدين غازي ابن السلطان الملك العادل أبي بكر بن أيوب صاحب ميافارقين وما معها في سنة ثلاث عشرة وستمائة.
زاوية الشيخ يعقوب العجمي بالقرب من القلعة وهي كنيسة من بناء الروم وقد اشتهرت في عصرنا بزاوية الشيخ شمس الدين ابن الشيخ عبد الله البغدادي أحد العدول بالقدس الشريف كان سكنه بها وتلاشت أحوالها بعد.
مسجد الحيات وهو الذي كان به طلسم الحيات - وتقدم ذكره - وهو بقرب كنيسة قمامة وهو مسجد عظيم من المساجد العمرية منسوب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ﵁.
الخانقاه الصلاحية علو كنيسة قمامة وقف الملك صلاح الدين على الصوفية وتقدم ذكر تاريخ وقفها في الخامس من شهر رمضان سنة خمس وثمانين وخمسمائة.
الزاوية الحمراء بالقرب من الخانقاه الصلاحية وهي منسوبة للفقراء الوفائية.
الزاوية اللؤلؤية بباب العمود - أحد أبواب المدينة - وهي وقف