النحاسي وصول متسلمه - وهو أخوه الشهابي احمد - إلى القدس في يوم الأحد خامس صفر.
وفيها ورد مرسوم شريف بطلب ناظر الحرمين الأمير ناصر الدين بن النشاشيبي والمباشرين إلى الأبواب الشريفة فتوجهوا في نهار الثلاثاء سادس ربيع الأول ثم توجه القاضي فخر الدين بن نسيبة ثاني نهار الاثنين عاشر ربيع الآخر بمرسوم شريف ورد بحضوره.
وفي يوم السبت ثاني عشري ربيع الآخر دخل الأمير ناصر الدين بن أيوب إلى القدس بخلعة السلطان وكان يوما حافلا.
وفي يوم الاثنين تاسع جمادي الأولى دخل الأمير ناصر الدين بن النشاشيبي ناظر الحرمين إلى القدس الشريف عائدا من الأبواب الشريفة وكان يوما مشهودا لدخوله.
وفيها في يوم الجمعة حادي عشر جمادي الآخرة كبس عمرو بن غانم البدري ومن معه من العرب الأمير ناصر الدين محمد بن أيوب نائب القدس باريحاء الغور وحصلت فتنة قتل فيها جماعة.
وفي يوم الثلاثاء سابع رجب توجه الأمير ناصر الدين بن أيوب إلى حلب قاصدا الأمير يشبك الدوادار الكبير.
وفي يوم الأحد ثاني عشر رجب حضر ملك الأمراء برسباي نائب غزة إلى برك المرجيع ونصب مخيمه هناك بعمارة البرك وشرع في العمل بنفسه وعسكره وفي يوم الثلاثاء ثاني عشر شعبان حضر الأمير ناصر الدين بن أيوب من مدينة حلب إلى القدس الشريف.
وفيها استقر القاضي زين الدين عبد الباسط بن القاضي بدر الدين محمد الجعفري النابلسي في قضاء الحنابلة بالقدس الشريف وبلد سيدنا الخليل ﵇ والرملة ونابلس بعد شغور قضاء القدس عن أخيه القاضي كمال الدين من سنة اثنتين