صبحية كل يوم وكان يحصل به خير كثير مولده في سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة.
توفي والده الشيخ الصالح صاحب الأحوال والأوراد الشيخ محمد في حادي عشري شعبان سنة إحدى وعشرين وثمانمائة وتوفي هو يوم الأربعاء رابع عشري صفر سنة إحدى وخمسين وثمانمائة ودفن بما ملا وله أقارب فشهرتهم أولاد الشيخ سعيد كانوا شيوخ زاوية الدركاه.
الشيخ الصالح العالم ناصر الدين محمد بن محمد بن علي بن محمد بن الزولعة الحموي الشافعي مولده في سنة أربع وسبعين وسبعمائة سمع الحديث وكان عالما فاضلا واعظا مشهورا قدم من حماة إلى بيت المقدس للزيارة فتوفي به سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة.
الشيخ الإمام العلامة عماد الدين إسماعيل بن إبراهيم بن شرف الشافعي معيد الصلاحية وعين فقهاء الشافعية بالقدس الشريف مولده تقريبا في سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين وسبعمائة وهو رفيق العلامة الشيخ ماهر المصري وكان خصيصا به اشتغل عليه جماعة من الأعيان وانتفعوا به.
وله مصنفات منها شرح البهجة في مجلدين وابتدأ في شرح آخر أطول منه وله على ألفية البرماوي توضيح حسن مفيد وشرح تهذيب التنبيه وشرح مصنفات شيخه ابن الهائم وكان قليل النظر إلى الدنيا مكبا على الاشتغال إلى أن توفي في ثالث عشر ربيع الآخر سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة.
الشيخ الإمام العالم المحدث شمس الدين محمد بن أحمد بن إبراهيم بن مفلح القلقيلي الشافعي قارئ الحديث الشريف ببيت المقدس نسبة لقرية قليقلة - من اعمال جلجوليا - مولده في سنة ست وسبعين وسبعمائة وكان شيخا صالحا عالما فاضلا حسن المذاكرة جيد التلاوة كثير العبادة عليه أنس كبير وكان يقرئ الأطفال بجلجوليا دهرا ثم قدم إلى بيت المقدس في حدود سنة عشرين وثمانمائة وانتمى إلى الشيخ برهان الدين بن غانم فكان يقرئ أولاده ونزل بالمدرسة ولازم