النابلسي الحنبلي بالقدس الشريف في سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة.
الشيخ الإمام العدل المرتضى أمين الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمان الجزري أحد أصحاب الفخر البخاري قرأ عليه الشيخ شمس الدين محمد بن عبد القادر النابلسي الحنبلي الحديث وأجازه بقبة الصخرة الشريفة في ثالث عشر جمادي الآخرة سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة.
المسند شمس الدين محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن عبد الله بن خطاب بن اليسر القدسي الموقت بالمسجد الأقصى الشريف ولد في المحرم سنة أربع وعشرين وسبعمائة سمع من الحجاز ومن العلائي وحدث سمع منه الفضلاء وأجاز لأبي الفتح المراغي في سنة ثمان وخمسين وسبعمائة.
الشيخ الإمام العالم العامل الصالح القدوة الكبير الزاهد مربي الطالبين مرشد السالكين ولي الله في العالمين الشيخ علي الصفي البسطامي شيخ فقراء البسطامية بالقدس الشريف كان من الأولياء المشهورين توفي في عصر يوم الخميس ثاني عشر صفر سنة إحدى وستين وسبعمائة ودفن بالبسطامية بما ملا قدس الله روحه.
الشيخ الصالح الشهيد المرحوم علي بن أحمد المذكوري توفي في سابع عشر ذي الحجة سنة اثنتين وستين وسبعمائة ودفن بباب الرحمة.
الشيخ الحافظ المحدث جمال الدين أبو محمود أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هلال القدسي الخواصي الشافعي ولد في سنة أربع عشرة وسبعمائة ضبط وأفاد ورحل ودرس بالمدرسة التنكزية بالقدس الشريف بعد وفاة العلائي صنف المصباح في الجمع بين الأذكار والسلاح ومثير الغرام إلى زيارة القدس والشام وكل فراغه منه في يوم الأربعاء الثالث والعشرين من شعبان سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة ببيت المقدس وصار رحلة.
ومن نظمه:
قد صح عند الناس إني مغرم … أترى تجود بما أدعوه وتنعم