الأمير بدر الدين حسن بن عماد الدين العسكري ناظر الحرمين الشريفين ونائب السلطنة بالقدس الشريف وبلد سيدنا الخليل ﵊ كان متوليا في سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة.
الأمير ناصر الدين محمد بن بهارد الفخر بن الظاهر بن ناظر الحرمين الشريفين ونائب السلطنة في دولة الملك الظاهر برقوق كان متوليا في سنة تسع وثمانين وسبعمائة وفي هذه السنة عمر دكة المؤذنين بالصخرة الشريفة - كما تقدم - الأمير شرف الدين موسى بن بدر الدين حسن ناظر الحرمين ونائب السلطنة كان متوليا في سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة.
الأمير بلوى الظاهري ناظر الحرمين الشريفين ونائب السلطنة وهو الذي عمر المحراب والمسطبة الكائنة تحت الشجرة الميس المحددة تجاه باب الناظر أحد أبواب المسجد الأقصى الشريف في شهر ذي الحجة سنة خمس وتسعين وسبعمائة والسبب في عمل السلسلة الحديد عليها! أنها شجرة عظيمة وتفسخت أغصانها في زمن الأمير أركماس - الآتي ذكره - فجعل عليها السلسلة الحديد صيانة لها من التفسخ ثم في زمن الأمير طوفان تفسخت فزاد عليها سلسلة ثانية فصارت تعرف بالميسة المحددة.
الأمير جانتمر الركني الظاهري ناظر الحرمين ونائب السلطنة كان متوليا في سنة ست وتسعين وسبعمائة.
الأمير شهاب الدين أحمد اليغموري ولي نظر الحرمين ونيابة السلطنة بالقدس الشريف وبلد سيدنا الخليل ﵊ في دولة الملك الظاهر برقوق في شهر رجب سنة ست وتسعين وسبعمائة وأبطل المكوس والمظالم والرسوم التي أحدثها النواب قبله وعمر الحرم الشريف الخليلي ومقام السيد يوسف الصديق وتقدم ذكر ذلك في ترجمة الملك الظاهر برقوق وفي ذكر المسجد الشريف الخليلي.
الأمير أصفهان بلاط ناظر الحرمين الشريفين كان متوليا في سنة أربع وثمانمائة.