بباب أرغون توفي في يوم الخميس السادس والعشرين من شوال سنة ثمان وخمسين وسبعمائة بالقدس الشريف ودفن بها وأكملت عمارتها بعد وفاته سنة تسع وخمسين.
[المدرسة المزهرية]
بباب الحديد واقفها المقر المرحوم الزيني أبو بكر بن مزهر الأنصاري الشافعي صاحب ديوان الانشاء بالديار المصرية تغمده الله برحمته وبعضها راكب على ظهر الارغونية ولها مجمع على أروقة المسجد وكان الفراغ من بنائها في سنة خمس وثمانين وثمانمائة.
وحضر واقفها إلى جهة نابلس في سنة وفاته في جمادي الأولى لتجهيز الرجال لتجريده ابن عثمان ملك الروم وقصد الحضور إلى بيت المقدس للزيارة ورؤية مدرسته فحصل له توعك في رجب وتوجه إلى القاهرة ولم يقدر حضوره إلى القدس توفي في يوم الخميس سادس رمضان سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة.
[رباط كرد]
بباب الحديد بجوار السور تجاه المدرسة الارغونية واقفه المقر السيفي كرد صاحب الديار المصرية في سنة ثلاث وتسعين وستمائة.
[المدرسة الجوهرية]
بباب الحديد وبعضها على رباط كرد واقفها الصفوي جوهر زمام الآدر الشريفة في سنة أربع وأربعين وثمانمائة.
[الزاوية الوفائية]
بباب الناظر تجاه المدرسة المنجكية وعلوها دار من معاليمها تعرف بدار الشيخ شهاب الدين ابن الهائم ثم عرفت ببني أبي الوفا لسكنهم بها وتعرف قديما بدار معاوية.
[المدرسة المنجكية]
بباب الناظر واقفها الأمير منجك نائب الشام وكان رسم له بالإقامة بالقدس الشريف طرخان فدخل إليها في شهر صفر سنة إحدى وأربعين وسبعمائة.
وفي بعض التواريخ انه وصل إلى القدس الشريف ليتبنى المدرسة للسلطان الملك الناصر حسن فكان قصده نبائها له فلما قبل السلطان في سنة اثنتين وستين